يثير فيلم "منطقة الاهتمام"، للمخرج والكاتب البريطاني جوناثان غليزر، مسألة إنسانية في غاية الخطورة، تخص اللامبالاة، التي تقود إلى الفتور وعدم الاكتراث بالمآسي الإنسانية، وتجعل البشر يتعايشون مع ما يرتكب حولهم أو بجوارهم من فظائع وجرائم.

اختتمت في العاصمة الألمانية برلين، مساء 25 فبراير الماضي، فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (البرليناله)، التي انطلقت يوم 15 فبراير، بعرض الفيلم الأيرلندي "أشياء صغيرة كهذه" للمخرج تيم ميلانتس.

فيلم "طفولة إيفان" (1962، سيناريو وإخراج: أندريه تاركوفسكي) أحد أهم الأفلام عن الحرب العالمية الثانية. حصد الفيلم جوائز عدة، منها: جائزة الأسد الذهبي (1962)، وجائزة مهرجان فينيسيا، وجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبي في الدورة 36 من الأوسكار.

أسدلت الستارة قبل أيام على الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش (المغرب)، الذي شهد عرض 45 شريطًا من 36 دولة، ضمن أقسام عدّة: "المسابقة الرسمية"، و"العروض الاحتفالية"، و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة"، و"بانوراما السينما المغربية".

اختتمت مساء 9 سبتمبر/ أيلول فعاليات الدورة الـ80 في عمر "مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي"، والتي بدأت عروضها في 30 أغسطس/ آب الماضي. وذلك بتوزيع جوائز "المُسابقة الرئيسية"، التي أعلنها رئيس لجنة التحكيم المُخرج الأميركي الشاب داميان شازيل (39 عامًا).

بدأ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي كـ"بينالي"، إذ أقيمت دورتاه الأولى عام 1932، والثانية عام 1934. هذا لا ينفي خطأ وصفه بتلك المفردة. والأدق اعتماد التسمية الصحيحة، الإيطالية والإنكليزية والفرنسية: "مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي".

لدى توكارتشوك أسلوبها الأدبي الأصيل اللافت. وتتمع الكاتبة بخيال خصب، متنوع وجامح، وثقافة عريضة تميزها عن غيرها. وبخلاف ملكتها القوية في بناء ووصف شخصيات عميقة ومقنعة للغاية، تحتوي أعمالها الأدبية على ثنائيات جد ثرية، زاخرة بالكثير من الأضداد.

ساعات قليلة وتبدأ في مدينة "كان" الساحلية فعاليات الدورة الـ76 لـ"مهرجان كان السينمائي الدولي" (16– 27 مايو/ أيار). الموعد الذي يتجدد سنويًا، منذ عقود، بشهر أيار/ مايو، تنتظره الغالبية العظمى من المهتمين بالشأن السينمائي والفني والثقافي في أنحاء العالم.

بمجرد إعلان تفاصيل الدورة الـ76 (16ـ27 أيار/ مايو 2023) لمهرجان "كان" السينمائي يوم 13 نيسان/ أبريل، من قبل المدير الفني تيري فيرمو، خلال ندوة بباريس، ضجّت مواقع التواصل وبعض المنابر الإعلامية العربية بخبر اختيار بعض الأفلام العربية للمشاركة في الدورة.

لا شيء في فيلم (تحت سماء دمشق) يثير الحنين إلى تلك البلاد كما يوحي اسم الفيلم، فمن حيث المبدأ تعالت أصوات من السوريين في محاولة كشف كُنه الفيلم الذي يستعير تاريخيًا اسم ثاني فيلم سوري تم تصويره بتاريخ السينما السورية.